_
حدث البحر أيها الرمل عني، كيف الهوى طعنني، يوم كان روحا لعمري، فأصبح حياة سئمتها بعد صبري.
كنت ملاكا فملكتني، واتخذت الملاك من الموقد نارا تحرقك لا تدفئك، مرت الليالي والايام وداهمتني الاحزان، لذكرى عشق كذوب في ظلام الخطايا، ألبستني قميص التعاسة فلم أدرك أنه ثوب عرسي، فذرفت عيناي دما بدل الدموع ، ونزف قلبي الما أبد الدهر، فما عدت أعرف نفسي ولا الوجود يعرفني، كنت حالمة حين أخفيت سحيق غموضك وقسوتك خلف وسامتك.
فكلما اقتربت تحولت الى غابات شوك تدمي أناملي.
باتت ذكراك تلتف حول عنقي تخنقني، وكأن عيني اللتين بكتاك لحظات من العمر، تحجرتا بعدما جفت أنهارهما فوق وسائدي.
رميت بي الى الهاوية خداعا، وأضرمت النيران في جسدي حتى حولت قلبي الى قطعة جمر ملتهبة، حيثما سرت في الظلام ستظل وان غدا النور في خطاك خفيا، اسمع خطاك راحلا بعدما رميت بي في قبر أعددته عندما طرق الحزن بابي، وفتحت له دموعي ومثلت العشق علي، حثيت التراب فوقي وكأنك ما كنت يوما تهواني ، فكفاك اليوم تمضي اديا ...
حدث البحر أيها الرمل عني وعن صفحات حكايتي الميتة وعن غدر الايام الماضية، وكيف كان الهوى عقابية، فاليوم ألاقي باقي حسابية.
كنت ملاكا فملكتني، واتخذت الملاك من الموقد نارا تحرقك لا تدفئك، مرت الليالي والايام وداهمتني الاحزان، لذكرى عشق كذوب في ظلام الخطايا، ألبستني قميص التعاسة فلم أدرك أنه ثوب عرسي، فذرفت عيناي دما بدل الدموع ، ونزف قلبي الما أبد الدهر، فما عدت أعرف نفسي ولا الوجود يعرفني، كنت حالمة حين أخفيت سحيق غموضك وقسوتك خلف وسامتك.
فكلما اقتربت تحولت الى غابات شوك تدمي أناملي.
باتت ذكراك تلتف حول عنقي تخنقني، وكأن عيني اللتين بكتاك لحظات من العمر، تحجرتا بعدما جفت أنهارهما فوق وسائدي.
رميت بي الى الهاوية خداعا، وأضرمت النيران في جسدي حتى حولت قلبي الى قطعة جمر ملتهبة، حيثما سرت في الظلام ستظل وان غدا النور في خطاك خفيا، اسمع خطاك راحلا بعدما رميت بي في قبر أعددته عندما طرق الحزن بابي، وفتحت له دموعي ومثلت العشق علي، حثيت التراب فوقي وكأنك ما كنت يوما تهواني ، فكفاك اليوم تمضي اديا ...
حدث البحر أيها الرمل عني وعن صفحات حكايتي الميتة وعن غدر الايام الماضية، وكيف كان الهوى عقابية، فاليوم ألاقي باقي حسابية.